أهمية العقود

يتساهل الكثير في توثيق معاملته بالكتابة بسبب غياب أهمية العقود عنهم، ولكن المصيبة فيمن يوثقها معاملته بعقدً ركيك، ضعيف الصياغة، غير مكتمل الأركان، ولا يوضح للقارئ تفاصيل المعاملة، وهذا من الإهمال الضار ولقد جاء في الاية

(يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه)، وهذا يبين أهمية العقود، وتكن الأهمية الفعلية في اذا ما حصل خلاف لا سمح الله، حيث ان الذي سيحكم بين المتنازعين لا يعرف خفايا المعاملة، وإنما هو سيقرر بناءً على العقد المكتوب، فاذا كان هذا العقد ركيك الصياغة غير مكتمل ولا يوضح الصورة ولا مواطن النزاع، سوف يتضرر احد المتنازعين بظلم هو تسببه على نفسه، وذلك بتفريطه وتقصيره عن إبرام عقود فصيحة سليمة مكتملة الأركان، يبين التزامات كل طرف وحقوقه، وقد يظن البعض انه عن الاستغناء لمحامي أو مختص هو ذكاء منه، وفطنه بحفظة لأمواله، وأنه يستطع كتابة العقود بنفسة ومن المضحك انه قد يدفع أو يخسر أضعاف هذا المبلغ في حال حصول نزاع، وذلك لان أهمية العقود وحمايتها مثلها أي أمر أخرى، الوقاية فيها خيراً من العلاج، وعلى ذلك أنصح أخواني المسلمين أن لا يقدموا على معاملة الا بعد استشارة المختص، سائل الله لكم التوفيق والسداد.

روابط قد تهمك:

منصة ناجز

وزارة العدل

هيئة المحامين

من نحن

× تواصل معنا